آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

لماذا تدس النخب السياسية في اليمن رؤوسها في الرمال؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 4 أشهر و يوم واحد
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2024 06:06 م
 

النخب السياسية التي تدس رأسها في الرمال تجاه المخاطر التي تهدد بانهيار كامل لما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية, متمسكة براتب مذل ومهين سواء كان يأتي في كشف الإعاشة أو كشوفات اللجان الخاصة لدول الخليج، السعودية، الإمارات، قطر ، عمان.

 

تلك النخبة التي تغامر بالوطن من أجل فتات المال ستستفيق قريبا لتكتشف أنها لم تغامر بالوطن وأن مخاوفها التي دفعتها لدس رأسها في الرمال لن تنجو منها وستُقطع عنها الراتب والاعتمادات، لا يدركون أن تلك القوائم (الاعتمادات والإعاشة) الطويلة ما اعتمدت إلا من أجل استلابهم الإرادة، ليسهل العبث بهذا الوطن وعند الانتهاء سترمى جميع تلك القوائم في سلة المهملات.

 

ستندمون يوماً حين تستفيقون وأنتم بلا دولة ولا هوية ولا صفة, لا قيمة لكم ولا وزن.

ستدركون أن تنازلكم عن الانتصارات التي صنعها الشهداء والجرحى بدمائهم كان تنازلاً عن كرامتكم والقيمة السياسية التي اكتسبتم قوتها بتلك التضحيات والدماء الطاهرة.

 

استمروا في دس رؤوسكم في الرمال واتركوا أطراف خارطة الاستسلام يعبثون بحاضر ومستقبل هذا الوطن ووحدته واستقراره وجمهوريته وسلامة الشعب.

 

وصل الوضع إلى أقصى مدى من الدمار والحصار والقتل والموت مرضاً وجوعاً وانتشر الفقر ليداهم كل بيت في الداخل.

 

هذه المحن التي يعانيها الشعب لن تفقده الأمل بالله أولاً وبالجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل الذين بايعوا الله أولاً والشعب ثانياً على المضي في مسار المعركة ضد مليشيات إيران الطائفية الإرهابية حتى النصر مهما طال الزمن. 

فإن اليقين الذي يسكن قلوب الأحرار ثقة بالله إن النصر حتماً قادم، مهما تآمر المتآمرون على إطالة أمد المعركة، فإن مصير المليشيات إلى زوال بإذن الله !!