ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
خذوا الفجرَ مبتسماً بالضياءِ
مُضيءَ المُحيّا جميلَ العطاءِ
خذوه من الروض ورداً وفُلّاً
خذوه من الطير أحلى غناءِ
خذوا الفجرَ لوحةَ أُفْقٍ مُضيءٍ
تُشَعْشِعُ أنوارُها في الفضاءِ
أقيموا له مِهرجاناً كبيراً
وغنّوا له بنشيدِ الصفاءِ
خذوا الفجرَ مستبشراً مستفيضاً
أنيقاً رشيقاً نقيَّ الرّداءَ
وقولوا له بعدَ حَمْلِ سلامي
إليهِ وإبلاغِه عن شقائي
أيمكن ألا يجيءَ إلينا
كئيباً حزيناً غزيرَ البكاءِ ؟
أيمكن للفجر أنْ لا يُرينا
دموع الثكالى ولَوْنَ الدماءَ ؟
خذوا الفجر عن شامكم ودعونا
نخبّيءُ آلامنا في المساءِ
لقد أصبح الفجرُ في الشام كفاً
تُبَعْثِرُ ما كان تحتَ الغطاءِ
لقد أصبح الفجر يكشف فينا
دخانَ الحريقِ وهدْمَ البناءِ
يُرينا وجوهَ الطُّغاةِ عليها
دلائلُ ما خلْفَها من جَفاءِ
رُوَيْدَكِ يا أختُ لاتَستكيني
لهذا القنوطِ وهذا الشقاءِ
فللفجرِ معنىً إذا مااحتسبنا
يُحَرّك فينا جميلَ الرجاءِ
نعمْ يا ابْنَةَ الشامِ للنصرِ يومٌ
فلا تغفلي عن سهامِ الدعاءِ