كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
من المعروف أن ملف التواصل الخارجي لجماعة الحوثي يتنازعه اثنين من قيادات الجماعة محمد عبدالسلام وحسين العزي وبينهما حرب ضروس، وأثار دخول الصحافي جمال عامر بينهما استغراب كثيرين!
بحسب مصادر خاصة: (الكرار) مسؤول مخابرات الحوثية هو من أصر على تعيين جمال في هذا الموقع لاحتياجه كغطاء في بعض مهام قطاع العمليات الخارجية لجهاز الأمن والمخابرات.
وبالطبع، علاقة جمال بالجهاز الأمني قديمة، وفُصل من التنظيم الناصري عام ١٩٩٨ بسبب ارتباطه بالأمن السياسي، وارتبط بالحوثية مبكرا وكان الصحفي الوحيد الذي اجرى مقابلة مع بدر الدين الحوثي والد عبدالملك.
الظريف في الأمر أن جمال فور تعيينه كتب تحليلا في موقع تابع له يسمى المساء برس، يشرح فيه أبعاد ودلالات تعيين جمال عامر والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان يعمل في الظل بعيدا عن الاعلام وأنه حقق اختراقات مهمة للجماعة على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا تحديدا.
وبالطبع أثار تعيينه حنق محمد عبدالسلام الذي يعتبر نفسه مسؤولا اول عن كل تواصل خارجي. وحاصَر حسين العزي في الملف، وجعل الاخير يتفرغ للتغريد بشكل مضطرب عن كل شيء، ولحد الان لم يبارك او يتحمس عبدالسلام لقرار حكومة سيده لهذا السبب.
وبكل حال كان لدى الحوثية شيء يدعى هشام شرف بمسمى وزير خارجية، وأعتقد أن كثير ممن سيقرأ هذا سوف يسمع باسمه لأول مرة.
مبروك للمقدّم جمال عامر المنصب وترقيته الى رتبة عقيد ب"الجهاز".