آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

بين الكدر والامل تعيش تعز
بقلم/ حمدي الفقيه
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
السبت 02 يونيو-حزيران 2012 05:41 م

وجعي على حبيبتي تعز ، في مثل هذه الأيام عاشت أحلك أيامها ، حين بنى لها الطواغيت أخدود من نار ، وعاش أبنائها لحضات عصيبة يقاومون فيها عناء الذلة وكسر الذات .

وجعي على تعز ، غادر في مثل هذه الايام خيرة أبنائها ، خيرة تطلعاتها نحو المستقبل ، غادر فيها الأمل ، وبقي الأمل .

أملي في تعز ، لأنها والوجع في صراع دائم لم يتوقفا بعد ، فتعز بحلمها المستمر تسير نحو الأمل ، وطواغيت الظلام أمام تعز يُكسرون يتحطمون يجرون اذيال خيبتهم .

حاول النفاق أن يجرها إلى صفة ، بينما هي من أستطاعت تجر الجميع إلى صف الحرية والعدالة ، تعز أيها الأخوة محراب الحرية في اليمن ، تعز منطلقها ، تعز هي الحركة التي لا تتوقف ، هي الشهادة ، هي الجرحى ، هي الفهم السديد لمعنى الحرية .

في مثل هذه الأيام كان يقاوم أبناء تعز كراهية القتلة ومحارقهم بترديد النشيد الوطني ، رددي ايتها الدنيا نشيدي .. رددي ياتعز فأنتي روح الحرية في اليمن .

حاول الطاغية كسرها فصمودها كسره وأخرجه عن نطاق المبادرة ، فتعز هي المبادرة الآن .

أتذكر لحضات محاولات النظام القاتل لكسر الإرادة في تعز محاولات ومحاولات لإقتحام محراب الحرية في تعز _ ساحة الحرية – عندما إلتف شباب الحرية حول محرابهم يدافعون عنه يقدمون دمائهم ، وتذهب أعصابهم بسمومهم المنفوثة ، وتجري في طرقاته عرق الحرية .

أتذكر دك المستشفى والمسجد والفندق والمنزل والمطعم والمحطة بمدفعية الكراهة والحقد الأسود وأنا أشاهدها عبر البث المباشر لساحة الحرية وملفات اليوتيوب التي زين بها شباب تعز روحهم العالية .

أتذكر وأنا أتابع لحظات كسر الإرادة ساعة بساعة ، ونفسي المشدودة ، المتحفزة المنكسرة والمتوثبة ، أتصل بصديقي الساعة 2.5 صباحاً مالجديد ؟ فكانت الصاعقة تدك ذاتي وكياني .

دعاء لايتوقف ، إتصالات لم تهدأ ،أمل لم ينقطع هذا حالي يوم المحرقة وأثناء المحرقة وبعد المحرقة .

لحضات أتذكرها اليوم ولكني لا أستطيع أن اكتب عن شعوري حينها لأني اليوم أعيش الأمل بأمل ، لأن شهدائنا رووا بدمائهم شجرة الأمل .