غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم في صنعاء وعدن روسيا تفاجئ جيوش الغرب و تهاجم بقوة صاروخية ضخمة وطيران مكثف وسط العاصمة الأوكرانية حماس تكشف عن سبب تأخر تسليم أسماء المحتجزين بدونها لن يبدأ الاتفاق... نتنياهو يضع شرطا قبل بدء وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل مثيرة في عقد هالاند الجديد وهي الأعلى في التاريخ ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة
لست متشائمة من كل ما يجرى حولنا، ولن أكون،. لست محبطة حتى وإن بدا أننا جميعاً محشورين داخل نفق مظلم، ونتحرك كأبطال فى مشهد يدار بأكبر قدر من العبثية سواء عبثية وحماقة وبلطجة وإجرام "فلول صالح" وأقاربه البلداء الفشله، أو بسبب تخّبط القوى السياسية وبيروقراطية الحكومة وأدائها الزاحف.
لست متشائمة، لأن كل شىء ينتزع وفقا لثمن، نعم الثمن الذي دفع حتى هذه اللحظة غالياً، ولم أكن شريكة فى دفعه بالقطع مثل غيرى، لكن التاريخ يخبرنا أن تلك هى حقيقة الحرية والكرامة، حتى وإن لم تعجبنا، وإن أسلافنا لم ينتصروا على مستعمر إلا بعد أن دفعوا الثمن، ثمنا كان باهظا فى أغلب الأوقات..
لست متشائمة لأني أدرك أن الأمر لم يكن رحلة ترفيهية محدودة النفقات والعواقب سلفا، و يجب أن تنتهي فى غضون أيام أو أسابيع أو شهور، بأكبر قدر من السعادة والاحتفاء، فالأمر وبصدق هو معركة أكبر وأطول مما نتخيل، معركة تواجه فيها قوى متوغلة كانت مصلحتها تكمن في أن لايحدث تغيير, تواجه فيها فكر وثقافة وممارسات خاطئة استمرت لسنوات.
لست متشائمة لأننا لا نواجه بقايا نظام ما زالت قوتها قائمة وتشكّل خطر، فحسب، لكننا بالأساس نواجه إرث عشرات السنين، بكل ما بنته من شبكات للمصالح والمطامع والارتزاق، وما رسخته من أفكار وصولية وأنماط فاسدة تفكيرها قائم على المصلحة والفساد ونهب المال العام، وما صنعته من فساد مجتمعي وفقر وبطالة وجهل.
لست متشائمة، لأن جيلنا وشبابنا بخبرة سنين معدودة قام بثورة وأسقط حاكم بليد فاشل بعد 33 سنة على كرسي السلطة ولايزال مستمر حتى يفتح لنا ثغرة للنور الى مستقبلاً أفضل، كذلك فإن هذا الجيل نفسه بنقائه ومبادئه وإيمانه بقيم الحرية والديمقراطية على إطلاقها أثبت أن رؤيته كانت الأصح والأكثر صوابا فى مواجهة تيارات سياسية تنخرط فى عمل تنظيمي عمره عقود من الزمن، فهذا الجيل لم يجر حتى الآن حسابات مستترة فى الخفاء ضد مصلحة الوطن.أو مصلحته الشخصية.
لست متشائمة لأننا لا نملك هذا النوع من الرفاهية، ولا نملك فى الحقيقة سوى اختيار أن نتمسك بالأمل ومجيء الفجر حتى وإن تأخر.. الثورة مستمرة