أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
واليمن هي من أكثر الدول العربية التي تعاني من الفساد و الظلم و الفقر ومصادرة حقوق الناس و غياب كبير للحريات مما أدى ذلك الى تراجع اليمن الى الخلف في جميع المستويات لمئات السنين وكل ذلك بسبب حكامها الظالمون و أذكياؤها المنافقون و علماؤها الغافلون , فكان لا بد من إيجاد تغير جذري لإنقاذ هذا البلد العظيم من خلال ظهور شخصيات قوية وجرئية لمواجهه النظام الظالم بكل إمكانياته و أسلحته القمعية وأجهزته الأمنية المختلفة وذلك من اجل القضاء على الظلم بكل اشكاله وإنقاذ اليمن , ومع ان اليمن يمتلك الكثير من الشخصيات الشبابية المتعلمة القادرة على إحداث التغير إلا انها كانت تواجه نظام قمعي فقد الشعور بالمسئولية الوطنية. الى ان جاء شباب الثوره فى منتصف يناير 2011 يحملون لنا الامل بجدوى تغيير ذلك الحال البائس وبزغ من بينهم نجم الاستاذه توكل عبدالسلام كرمان فكانت من النساء الحقوقيات المدافعه عن الحريات وللإنصاف فقد سبقت ثورات الربيع بعدة سنوات حين كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح بدعوى مبكرة بدأت في العام 2007 بمقال نشرته صحيفه الثورى وموقع مارب برس.
وعند إندلاع ثورات الربيع العربي كانت توكل كرمان من بين مشاعل النور التى خرجت فى منتصف يناير 2011 ودعت الى الخروج لتحيه شعب تونس واشعال الثوره وقد أدت تلك المظاهرات الجريئه أمام بوابه جامعه صنعاء الى اختطافها مساء السبت 23-1-2011 من قبل القوات الأمنية وهي عائدة إلى منزلها وتم إيداعها السجن المركزي في صنعاء بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا , وبعد خروجها من السجن استمرت توكل كرمان مع رفاقها من شباب الثوره في تنظيم المظاهرات المنادية بإسقاط نظام صالح حتى استجاب الشعب اليمنى إلى تلك الدعوة الثورية الصادقة. و خرجت مسيرات مليونية في كل محافظات اليمن تطالب بإسقاط النظام الفاسد وعلى رأسه السفاح عفاش وقد تحققت عدة أهداف أهمها إسقاط رأس الفساد عفاش من السلطة وما زالت الثورة مستمرة حتى تحقيق كل الأهداف.
وبالمقابل كان هناك من يتابع نشاط وتحركات وفعاليات توكل كرمان قبل وأثناء الثورة. تتابع تلك البطولات الرائعة في الدفاع عن الحقوق و الحريات ولأن اللجنة كانت قد خصصت الجائزة ذلك العام للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في بلدانهن فلم تجد اللجنة أفضل من توكل. لقد نالت توكل هذه الجائزة باستحقاق كإحدى النساء المدافعات عن حقوق الإنسان , وفور إعلان فوزها بالجائزة أهدت توكل هذه الجائزة لكل ابناء الشعب اليمني باعتبار ان الشعب اليمني هو من فاز بهذه الجائزه. هذه هي أخلاق ثوره يناير 2011. وهكذا هم شبابها. وبعد مرور عام على نوبل فى اليمن نجدها فرصه لتهنئه شباب وشابات الثوره وشعبنا العظيم واختنا العزيزه توكل بهذه الجائزة.
فجميعنا نفتخر بهذا الانجاز الذي رفع اليمن عاليا بين دول العالم , شكرا شباب الثورة .... شكرا توكل عبدالسلام كرمان