الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة
طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان
دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
في كل مره أكتب عن السياسة ولكن هذه المرة سأكتب عن السياسة ولكن السياسة بين الزوجين .
شدني مقال كتبه الأستاذ / أحمد عائض في موقع مأرب برس قبل أسبوعين بعنوان " حسناء سورية توقف شارع الستين بصنعاء " فقد أعجبني الموضوع جداً وأدهشني جداً أسلوبه في الكتابة حتى أني تخيلت المواقف التي ذكرها وكأنني حاضر معه في تلك المواقف فأخذت أضحك في مكتبي كالمجنون ، فأثار فضولي اليوم لأكتب هذا المقال على ضوء ما كتبه في مقاله مع وضع بعض الحلول .
حقيقة ما يجثم علينا في دول الخليج عموماً وفي اليمن خصوصاً هو الجهل وعدم المعرفة بالحقوق الزوجية أو حتى بالحقوق الذوقية أو كيف نتعامل مع بعضنا البعض ،
فتجد الزوجة تقابل زوجها وهي "بروب المطبخ" وينبعث منها رائحة الطبخ وشعرها " مشعفل " أو على اقل تقدير تقابله في المساء بكوم الطلبات دون الاكتراث بحالته حين عودته من العمل، وفي المقابل بعض الأزواج يرجع إلى بيته محملاً فوق ظهره مشاكل العالم كلها ليسكبها في بيته صراخاً وزمجراً أمام زوجته وأولاده ناهيك عن رائحة بعضهم النتنة وعرقه الذي يفوح منه رائحة الحلبة والشمة والقات ويأتيك في الليل ليجامع زوجته ربما بنفس الملابس التي دخل بها إلى البيت ودون استحمام لتعاني هي تفاصيل هذا اللقاء المرعب وأهم شي عنده هو انها أعدت له طعام الغداء والعشاء والصبوح دون النظر أو الاكتراث بالوجه الصبوح.
لذا يتوجب علينا أحبابي الكرام القراءة عن هذه العلاقة المقدسة والتي تحولت إلى عادة ، أذكر أنني قرأت عن أحد الأزواج يحكي تجربته كتب أن زوجته كانت تشتكي رائحته الكريهة ، فإذ بها في يوم من الأيام تستقبله حين عاد للمنزل بكأس ماء من الحمام ، ليس ليشربه ولكن ليتلمس حرارة الماء هل هي مناسبة أم لا ثم يذهب الى المغطس ليستحم ، فأخذ على نفسه عهداً ألا يقابل زوجته إلا بأبهى صورة ، ما أحوجنا إلى هذا النوع من الثقافة وهذا النوع من المحبة.