الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر
لم يمض مدة عام على انشقاق رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم ادريس عن الجيش النظامي ، لكن هذه المدة كانت كافية بالنسبة له ليكسب ثقة الدول العربية والغربية.
وقد ولد إدريس الذي يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش الحر في العام 1957 في قرية المباركية شرق حمص وانخرط في السلك العسكري في وقت مبكر من حياته.
إدريس الحاصل على شهادة دكتوراه باختصاص الرادارات الإلكترونية والذي يتقن 5 لغات، شغل منصب مدير معهد الهندسة في أكاديمية الأسد العسكرية قبل أن يعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في 20 آب 2012.
اللواء إدريس الذي أكد انضواء 80000 مقاتل تحت إمرته، ساعدته شخصيته المعتدلة على كسب ثقة العديد من الدول ولا سيما السعودية والولايات المتحدة التي أعلنت بأن إدريس سيتسلم كل الأسلحة المرسلة إلى المعارضة.
إعتدال اللواء إدريس ترجمته مواقفه الرافضة للجماعات المتطرفة , فهو أعلن أنه أمر رجاله بوقف التعاون مع جبهة النصرة وبأنه سيضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي المتطرفين. كذلك شدّد على أن سوريا في المستقبل لن تكون بحاجة للأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل.
في مقابل رضى الدول الخارجية عنه، يواجه إدريس إنتقادات من المعارضة أبرزها من مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي يؤكد ان السلاح والمال يصلان إلى هيئة الأركان العامة للجيش الحر لكنهما يتبخران، معتبرا أن الهيئة تعمل ضمن أجندات غربية وإقليمية لا تريد إسقاط النظام.
كما يتم تحميل إدريس مسؤولية التراجع الميداني من جانب المعارضة، فبحسب منتقديه، عقلية إدريس تميل إلى التنظيم أكثر من التخطيط العسكري على الأرض