آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

البرامكة ... ما أشبه الليلةَ بالبارحة
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 14 سنة
السبت 12 مارس - آذار 2011 09:06 ص

يحكى أن هارون الرشيد قد أرضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الفارسي , والذي قد حفظ لهارون الرشيد ولاية العرش بعد محاولة الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد , فكافئه وعينه وزيراً للدولة العباسية , يستشيره في أغلب أموره , حتى إذا اشتد عودهم , وكثُر نفوذهم , وزاد طغيانهم , أتاهم ما يسوئهم , ويكدر حالهم , ويقلب مآلهم إلي السجون , بعد النعمة والقصور , والمال والسرور .

فسأل جعفرٌ بن يحي أباه : يا أبتِ أبعدَ الأمر والنهي نصير إلي القُيُودِ والحَبْس! فقال له أبوه: يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ

ما أشبه الليلةً بالبارحة , فالتاريخ يُعيد نفسه .

أين كان صدام ثم أين صار ؟!!

أين كان زين العبدين وأين هو الآن ؟!!!

أين محمد حسني وأين هو الآن ؟!!!

يا سبحان الله !!!

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان

أين الجبابرة ؟ أين قوم تُبَّع ؟ أين قوم ثمود ؟!!

دعوة للتأمل ... دعوة للمحاسبة ... دعوة للرجوع

قبل فوات الأوان