موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
أقبح ما في هذه الدنيا أن يداهمك الشعور بالخديعة والخذلان والغدر.
في واقعنا الراهن، ومع تقلب الظروف، تتساقط من حولك الكثير من الأقنعة.
تلتفت يمنياً... فتجد أيادي الغدر تطعن خاصرتك.
وتلتفت يساراً... لتفاجأ بخيانة من كنت تحسبهم أوفياء.
تقف مع نفسك لحظة تأمل، تجمع شتات قواك، فتكتشف أن ما تبقى من حولك يحاصرك بالخذلان.
عندها تواجه الحقيقة القاسية:
لا سند لك سوى نفسك... ولا عون لك بعد الله إلا عزيمتك، وإصرارك، وثقتك بنبل قضيتك.
سقوط القيم... وانحطاط الأخلاق
حين يتربص بك التافهون، أشباه الرجال، بأسلحة الغدر والخديعة، والرِشى وانعدام الضمير، فذلك ليس سقوطًا لك...
بل هو سقوط لما تبقى من أخلاقهم.
من مرارة هذا الواقع المنحط أن ترى أشباه رجال يحتفلون بسقوط رجولتهم... والمؤتمن يبتهج بانهيار أمانته.
لقد أصبحنا في زمان التافهين، حيث:
منعدم الشرف يتصدر المشهد.
عديم النزاهة يتولى أمور الناس.
لكنهم جميعًا يجهلون أن ما يعيشونه ليس نصرًا، بل المشهد الأخير من زمن سقوطهم، وأن الستار سيسدل قريبًا، ليرميهم التاريخ في مزبلته.
نهاية الظلم وسنة الله في الأرض
هكذا هي سنن الله التي لا تتبدل:
ينتصر الحق مهما طال ليل الباطل.
تبقى القيم شامخة، ولو انهارت من حولها جدران الزيف.
وتظل النزاهة ميزان الأخلاق التي بها ترتفع الأمم أو تسقط.
رسالة إلى الفاسدين:
كلوا واشربوا من أموال الحرام...
وتمتعوا بها قليلاً...
لكن اعلموا أنكم وقود لجهنم، ستمكثون فيها كثيرًا...
تلك عدالة الله التي لا تحيد ولا تميل...