من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
قــيل للثائِر هيا قُــــم نُحاوِر
أشعلوا نيران فتنتهم في كُلِّ دار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
حاولوا إبدال عِزتنا العُظمى بعار
أغــدقونا بالحِصار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
جعلوا الفقر لنا مأوىً وجار
حاصرت أشلائُنا دمعُ الصِغار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
الفقر حاصرنا؛أضحى لنا أقرب جار
بِعنا الحقولَ اليانِعاتِ مع الديار
بِعنا حُقولَ البُن والزيتونِ ظُلماً قبل أن نجني الثِمار
بعنا الحدائِق والمُروج مع البساتين الصِـــــــــغار
من أجل أن نحيا كِراماً لا نذِل ولا نُجافي من استجار
من أجل أن تبقى أُنوفُ العِز سامِقةً يكللها الفـــخار
حتَّى نسدد قرضنا المُلقى على عواتِقنا وكأنَّهُ جبلُ المنار
ونقيل عثرتنا التي من حولنا دارت علينا كالسُوار
وأصابنا مِن بعدها عَوَزٌ أغار وكأنهُ جيش التتار
عثراتُنا عاثت بِنا ؛
ماتت بها من أجلِهم كُلُّ أمانينا الكبار
يا سادتي معذرةً
ماذا سيجدينا الحوار؟!
في القلب نارٌ تشتعل تكفي لإحراقِ الحقولِ مع المدائِن والقِفار
أيُ حــــوار؟!
ومن المُجيْرُ ومن المُجَار؟!
ومن الذي سيتخذُ القرار؟!
مازالت الأعيُن الصَماءُ والخرساء تكوينا بلهيبِ نار
يا هؤلاء معذرةً
قبل الحوار لابُد من رد إعتبار
لابُد من صك إِعـــتذار
لابُدَ أن تُكوَى جِباهُ الغادرين بماء نار
لابُد أن تزُر المجازِرُ أوكار الدعارةِ والقِمار
قـــــبل الحِـــــــوار
لابد أن أُلقي سؤالاً بينكم,قد أشعل الفِكر إحتيار
هل حول طاوِلَةِ الحوار سيلتقي أَسَدٌ وفار؟!
يا أيُهَ الفأر الجبان ...
لا لا تُحاوِل
لا لا تُحاوِر
لا لاتُكــــابر
قد كُنتَ مهزوماً وخاسِر
مازلت مهزوماً وخاسر
وستظلُ مهزوماً وخاسر
بل أنت في أفضل حالٍ عنَّا قريباً ستُهاجر
يا أيُها المأجُور من نفسك وعلى نفسِك حاذِر
من قبل أن تلقى مصيرك في مغاراتِ المخافِر
إقذِف بأقنِعةِ الدجَل؛ ليكون وجهُ الخزي مكشوفاً وسافِر
واعلم يقيناً أن كيد الظُلم قاصِر
وبأن مكر الماكرين عن الأحرار مهما كان مُنتكِسٌ وبائِر
وعلى الغادِر غادر
واعلم بأن الله قادر
وكفى بِهِ هادٍ وناصِر
واحرق طُروسك والدفاتِر
لن يُفتِ في طُهرِ الطهارةِ ماجِنٌ باغٍ وعــــاهِر