ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
أقول من غير مقدمات لو صح أن القصيدة (وصقلتُ للصنمِ الكبيرِ معاولي)-المنشورة على صفحة تقاسيم موقعنا الأجمل مارب برس بتاريخ 2 فبراير 2011 - لوصح أن هذه القصيدة هي حقاً من تأليف الشاب عمر محمد اسماعيل الذي ظهرت صورته مع القصيدة، لقلتُ أنه شاعر سيغدو مثل الشاعر محمد الفيتوري وابراهيم ابوسنة وفاروق جويدة، تتميز القصيدة بالتدفق الثوري والشعري معا،ً لغة شعرية ثورية جديدة ومواكبة للحدث الثوري بالرغم من كلاسيكية البحر (الوزن والقافية)..
قصيدة عمر إسماعيل-لو صح فعلاً أنها من تأليفه هو- لصح أنْ يطلق عليه شاعر الشباب المجدد للشعر الثوري السياسي، تتميز القصيدة ليس فقط في قوة عاطفتها بل في غزارة تدفق شاعريتها، ينقلك الشاعر مع الثورة خطوة بعد خطوة، بحماسة وانفعال وغضب ثوري إنساني النبل، وإنساني الرفض وإنساني الفعل، يصقل للصنم معوله -والمعنى هنا قصيدته- كأداة للهدم الثوري والرفض الإنساني للصنم الكبير الطاغية..
أفعال القدرة هي المسيطرة على القصيدة مثل :-
سأظل أبحر رغم موج مواجعي
....
سأمر رغم الكافرين بثورتي
وسأبلغ الآفاق ...بعد تخاذلي
****
قصيدة عمر اسماعيل شعار لثورة الشباب العربي كشعار معلقة عمرو بن كلثوم:-
الا هبي بصحنكِ فاصبحينا ** ولا تبقي خمورَ الأندرينا
....
بأي مشيئةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاةُ وتزدرينا
شعار المجد والعزة والحب والحرب لقبيلة عمرو بن كلثوم، هذا التواصل بين القديم (عمرو بن كلثوم) والجديد(عمر اسماعيل) تواصل العربي الجديد مع القديم بلغة ثورية تستلهم الماضي الأصيل بكل عناوين الكبرياء والرفض والإباء والتمرد على واقع الأصنام والديناصورات المحنطة (حديثاً) أو القهر العشائري (قديماً) كـ معلقة عمرو بن كلثوم، تدفق شبابي بعظمة وكبرياء وإباء وقدرة على الفعل، يقول الشاعر عمر اسماعيل في معلقته :-
يا أيها الطاغي حذاري إنه
لا غفوة في ثورتي وزلازلي
هذي الزنازين التي شيدتها
صارت سماء شمسها في داخلي
هذي الخفافيش التي مصت دمي
ستفر حتما في القريب العاجل ِ
هذي الأظافر والخناجر كلها
لا لن تحيط مدى الحياة منازلي
****
قصيدة عمر اسماعيل رسالة الشعر الواثقة من رسم نهاية مشرقة للحرية بعد هدم الصنم لأن المرشحات والمقومات كلها بيد الشاعر لا بيد الصنم، ومن هذه المرشحات أن الشاعر يملك ما لا يملكه الصنم فهو يملك :-
نجمته
بواصله
معاوله
القدرة على بلوغ الآفاق
القدرة على الصد
القدرة على الإبحار
القدرة على الإيقاد
التغلب على الخذلان
الصحوة
الثقة بشمس الحرية
الثقة بالقدرة على الفعل والتغيير
النص
لا لن تتوه عن الطريق قوافلي
ما دمت احمل نجمتي وبواصلي
سأظل أبحر رغم موج مواجعي
...وغدا شراعتي.. تحط بساحلي
سأمر رغم الكافرين بثورتي
وسأبلغ الآفاق ...بعد تخاذلي
سأفيق من نومي العميق لأعتلي
غضبي وافتح للضياء مداخلي
لا صمت بعد اليوم يلجم أحرفي
فليسمع الطاغي صراخ قنابلي
لا لن اطئطى جبهتي متخاذلا
لسياط جلادي وخنجر قاتلي
سأصد إعصار الخراب بأضلعي
وسأحمي من سرب الجراد سنابلي
يا ارض ابنك لم يعد مستعبدا
ما عدت يا ارضي أهاب سلاسلي
هيأت للطاغوت تابوتاً... وقد
أفرغت للزمن القبيح مزابلي
وخرجت من قفصي وقبري ثائرا
والنار تهتف خلف خلف مفاصلي
اليوم هاجت في دمي حرية
وغدا تدور الشمس حول أناملي
يا ارض قد زال الرماد بأعيني
وصرخت في وجه الزمان الجاهلي
إني استقلت من القيود وعتمتي
وأرحت من صخر الجهالة كاهلي
إني تركت الخوف خلفي جثة
وصقلت للصنم الكبير معاولي
مدي ذراعك يا سماء فإنني
قد جئتك حرا أقود بلابلي
وارفع سقوفك يا ظلام فإنني
أوقدت للإصباح ضوء مشاعلي
****
يا أيها الطاغي حذاري إنه
لا غفوة في ثورتي وزلازلي
هذي الزنازين التي شيدتها
صارت سماء شمسها في داخلي
هذي الخفافيش التي مصت دمي
ستفر حتما في القريب العاجل ِ
هذي الأظافر والخناجر كلها
لا لن تحيط مدى الحياة منازلي
*********
في الحلقة القادمة سنعيش -بمشيئة الله وعونه- مع قصيدة ((بوابة الرحيل)) للشاعر الشاب طارق كرمان.. أرجو شاكراً من الشاعر طارق إرسال النص الي مكتوباً بالورد حسب الإيميل المبين ادناه..
شاعر وناقد ادبي
a.monim@gmail.com