إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
تبليط البحر أسهل من جر تعز إلى خيانة وعيها المدني الديمقراطي الوطني، مهما استفحل انحسار الحداثة فيها وازدهرت مشاريع القوى المتخلفة . والحاصل أنها لعبة قذرة تجيدها القوى الكهنوتية ماقبل الوطنية، إذ تريد تحويل اليمن إلى حظيرة لحماقاتها مبتهجة بالأزمات والمآسي التي تصنعها أدواتها غير السياسية .
لعبة ماكرة وقذرة خصوصاً ان تلك القوى هي في النهاية مجرد سمسار لدول تنشب في اليمن وتصدع نسيجها الاجتماعي، مقوضة بإصرار رهيب ماتبقى من فكرة الدولة التي تتشبث بها الغالبية إيماناً منها بأن اليمن جديرة بمشروع الدولة الوطنية الضامنة ، تلك الدولة التي تخاصمها كل مشاريع القوى الرديئة وبإصرار مهووس . وسط هذا كله يبقى من الضروري في المقام الأول عودة الدولة لعقلية الدولة في التعامل مع قوى الانحطاط والفتن وخلق الفوضى ودوام العبث .
على اننا نعرف جيدا ان تلك القوى لاترغب على الإطلاق في انبثاق الدولة بقدر ما تعمل من داخلها -وهذا هو الأخطر –ضدها ، إلا أن غياب الدولة يعني ببساطة تفاقم الخراب والدمار ، فهل يعي شرفاء الدولة فداحة مايجري ؟ أم يأتي الوعي متأخراً وقد استفحلت الفظاعات فوق مانتصور ؟!
إن التواطؤ والتخاذل جريمة مضاعفة يا هؤلاء ..