آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

لماذا يا فؤادُ قصمتَ ظهري ؟؟ !!
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:56 م

أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ

تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ

عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي

أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ

تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً

رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ

يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا

يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ

فوسوس لي وزين لي المعاصي

وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ

ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي

هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ

تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ

وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ

فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا

إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ

تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي

وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ

تداركني مـن الرحمن عفوٌ

ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ

وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا

وحـان اليومُ قطفك والحصــاد

أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا

ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ

فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا

ويسبقني التحـدي والعــنادُ

فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي

وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ

وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل

فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا

تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا

يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ

هو القران سهـم الله فاعلم

بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ

به الآيات إن تـُليت ستبـدي

لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ

تقدم كـي تراه فليت شعري

أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ

فلما أن رآه بـدى هزيلا

وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ

ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت

- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ

فنادى والممات عـــلى اقترابٍ

يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ

\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري

وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"

فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا

وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ

وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ

لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ