قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
تمكن باحثون بريطانيون من الكشف عن عدة حركات بالوجه، تقوم بها الأجنة وتتوافق مع البكاء أو الابتسام، مثل العبوس وتقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفتين، ويمكن أن تبدأ قبل الولادة بوقت طويل.
وأوضح موقع “العربية. نت” أنّ هذه الدراسة أُجريت بجهد مشترك بين جامعة دورام وجامعة لانكستر، ونشرت فى دورية المكتبة العامة للعلوم “بى أل أو أس وان” وفيها قام الباحثون بمتابعة 15 جنيناً عن طريق تصوير دقيق بفارق أسبوعين فى الفترة ما بين الأسبوع 24 والأسبوع 36 من الحمل.
وتمكن الباحثون فى النهاية من تحديد 19 حركة صغيرة تقوم بها الأجنة، تتوافق مع تعابير خاصة عند جمعها مع بعضها، وتتطور مع تقدم الحمل، إذ تتحول من مجرد حركة بسيطة كالإبعاد بين الشفتين إلى الجمع بين عدة حركات، مثل تقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفة لتشكيل تعبير وجهى واحد كالتكشير أو الابتسام أو التعبير عن الألم.
إلا أنه حتى الآن لا يوجد أدلة فيما إذا كان الجنين يشعر بالألم فعلا أو إن كانت هذه الحركات مرتبطة بالمشاعر، ولكن يأمل الباحثون أن تكون هناك صلة بين هذه التعابير والممارسات التى تقوم بها الأم والتى يمكن أن تضر بالجنين كالتدخين وتعاطى المخدرات والكحول.
فى السياق نفسه، يعتقد العلماء أن تلك الحركات والتعابير التى يقوم بها الجنين أثناء الحمل تكون جزءاً من تطور قدرته على إيصال مشاعره والتعبير عن الألم والتى تعد مهمة جداً له عند الولادة. فعلى سبيل المثال، يمكن لحركة التثاؤب أن تحفز منطقة الدماغ الموافقة لها لتبدأ بالتعرف على هذه الحركة، وبالتالى يستطيع الرضيع القيام بها بعد الولادة، وهذا ينطبق على الحركات والتعابير الأخرى.
يذكر أن نتائج تلك الدراسة تعتبر حجر الزاوية لفهم تطور الجنين ومشاعره، كما يمكن أن تعطى متابعة تعابير وجهه مدخلاً جديداً للأطباء لتحديد صحته وسلامة البيئة داخل الرحم.