السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
تأملت الثورة اليمنية وتذكرت الشهداء وماقدموه للشعب اليمني من تضحية ودماء وأرواح وبدأت أفكر بماذا اصف هذه البطولة ولم استطع ان أشبه هذه البطولة إلا بشخصين مسجونين وقد حكم عليهم القاضي بان يعدم احدهم ويترك الأخر حرا طليقا ويعيش في أفضل حال مما كان عليه من قبل والاختيار متروك لهم وفي صباح يوم التنفيذ خرج الاثنين في ساحة الإعدام فقال القاضي هل اخترتم من بينكم من يعدم ومن سيكون طليقا سكت احدهم ولم يجب ونطق الأخر بصوت عالي نعم لقد كان الاختيار ان أكون انا من سيعدم ويترك صاحبي ليعيش طليقا فتقدم السياف الى هذا الرجل وقراء القاضي الحكم واعدم هذه الرجل وتم إطلاق سراح الرجل الثاني ومرت سنة ولم يزر هذا الرجل قبر صاحبه ولم يسال عن أهله واولاده وفي الأخير تخاصم القاضي مع الحاكم وكل واحد يتبرى من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الرجل وتم تغيير حاكم جديد وقاضي جديد واصدر الحاكم والقاضي الجديدان حكم براءه للقاضي الظالم والحاكم الظالم والمصيبة الكبرى ان الشاهد على براءتهم الرجل الذي خرج من السجن
مفاتيح القصة
السجن هو اليمن السعيد
الرجل الذي خرج من السجن هو أنت اخي المواطن اليمني فلقد كان محكوم عليك بالإعدام في النظام السابق دون أن تشعر بذلك
الرجل الذي تم إعدامه وقدم روحه رخيصة لأجلنا هو شهيد جمعة الكرامة وغيره من شهداء الثورة اليمنية المباركة فلقد تركوا كل شي لأجلنا أهلهم وأموالهم وأولادهم وماتوا لنحيا نحن أفلا نتذكرهم وندعوا لهم.
الحاكم الظالم أكيد تعرفوه ولايشرفني اذكر اسمه ...القاضي الظالم اكتشفوه بأنفسكم حتى نضعه في شبكة الاتهام
أما الحاكم الجديد هو من مر على تعيينه وانتخابه أكثر من شهر ولم يحرك ساكن.
القاضي الجديد هو العم محمد الله يسامحه ويعفو عنه لأنه قدر المسالة بالمصلحة والمفسده وهذا حكم الشرع لاكن أيضا الشرع يقول العين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والنفس بالنفس والجروح قصاص.
إخواني الشهداء في الأخير أقدم اعتذاري وأسفي لكم فلقد خذلناكم ليس لان الثورة لم تتحقق ولاكن لم نكن قد المسؤولية التي أوكلتوها إلينا.