عاجل: الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك
بما أن الحرب غير المتكافئة والظالمة لم تضع ازارها بعد على أرض فلسطين المحتلة حيث لازال الكيان الصهيوني وداعموه متأهبين المواصلة حرب الإبادة والتنكيل التي تشن على الشعب الفلسطيني في أحدث جولة من جولات العقود السبعة المنصرمة وبالرغم من ذلك فإن هناك من يأمل بأن تكون هذه الهدنة القصيرة والممكن تمديدها فاتحة مرحلة جديدة من التهدئة طويلة الأمد مع وجود جهود ومساع دولية للدفع بالأطراف نحو العمل الديبلوماسي والتفاهمات للوصول إلى مقاربات من الحلول .
وفي ظل الوضع القائم وبذل الجهود وطرح المقاربات فإنه يمكن رسم ثلاثة من السيناريوهات التي يمكن أن تؤول الأوضاع إلى واحد منها خلال الأيام القادمة وبعد انقضاء الهدنة وتلك السينارهات كالآتي :
السيناريو الأول :
تمديد الهدنة مع خروقات متكررة ومن ثم الوصول لهدنة طويلة الأمد وتبادل الأسرى على مراحل وفتح معبر رفح بشكل مرضي عنه وإعادة الاعمار بشكل عاجل كل هذا بوجود نشاط ديبلوماسي دولي وإقليمي بهدف الوصول إلى مقاربة حول حل ( الدولتين ) وهذا السيناريو مدعوم بالمعطيات الآتية :
1- رغبة فلسطينية عربية أممية
2- تأييد الرأي العام الأمريكي والغربي بشكل عارم لهذا السيناريو 3- حاجة الكيان الصهيوني الداخلية لهذا السيناريو وهذا الخيار
4- المصالح المختلفة لكثير من الأطراف الدولية تتطلب تحقق هذا الخيار . وهذا السيناريو هو الراجح تحققه والمضي فيه السيناريو الثاني :
ويتمثل في اندلاع الحرب مجددا واستهداف ما تبقى من قطاع غزة بهدف تهجيير المواطنين وتشتيتهم والقضاء على المقاومة الفلسطينية وخلق أزمة إنسانية كبرى في حين يبقى شمال الأرض المحتلة تجاه لبنان في حالة إشغال وبنسب متفاوتة عما كانت عليه في الجولة السابقة وهذا السيناريو مدعوم بالعوامل التالية :
1- عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب من قبل الكيان الصهيوني في الجولة السابقة
2- رغبة نتنياهو بمواصلة الحرب والانتقام وخوفه من المحاكمة 3- ضعف الموقف العربي والدولي الرسميين
4- غياب دور الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية.
5- الموقف الرسمي أمريكيا وغربيا غير الرافض لتجدد الحرب بنفس الأهداف الصهيونية المعلنة . وهذا السيناريو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الأول من حيث إمكانية وقوعه وتحققه السيناريو الثالث :
وذلك في حال قيام الكيان الصهيوني بتفجير الحرب مجددا وجر الاطراف الاقليمية والدولية إلى الدخول فيها وحينها ستكون المنطقة العربية ساحة وميدانا لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية ومن ثم بسط النفوذ والسيطرة بفعل عسكري وبشكل مباشر على مقدرات المنطقة العربية وهذا السيناريو تدعمه العوامل التالية :
1- الحشد الكبير للأساطيل والغواصات والجيوش والدفع بها إلى شواطئ المنطقة وأعماقها.
2- وجود الاحتقان والاحتقان المضاد بين الدول الكبرى ذات القطبية والندية وخاصة فيما بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من طرف وبين روسيا والصين وحلفائهما من الطرف الآخر
3- الرغبة المشتركة لدى الدول الكبرى في إعادة توزيع النفوذ وتشكيل مراكز القوى والهيمنة .
ورغم كل ذلك فإن هذا السيناريو يأتي ثالثا ويعتبر أضعف السيناريوهات وأقلها حظوظا وأبعدها عن التحقق .