نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
أيها اليمانيون في كل مكان على تراب اليمن الحبيب: اتقوا الله في وطنكم ووحدتكم ومستقبل أبنائكم، وإياكم والانجرار خلف أهواء فرقاء السياسة وعبيد المال؛ فهل كانت مشكلة اليمن إلا سياسية سواء قبل الوحدة أو بعدها؟ وهل قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية إلا من أجل تغيير ذلك الواقع السياسي الظالم الفاسد وتصحيح المسارات ورد الحقوق إلى أهلها؟ .. فلماذا نتخلى عن مشروعنا الكبير، ونركض خلف سراب المشاريع الصغيرة ونحن نعلم يقينا أنها لا تخدم غير قادتها ومن وراءهم من الطامعين والمتربصين ؟؟؟
فحريٌّ بنا أن نواصل نضالنا السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورتنا المباركة؛ فهي الكفيلة بتحقيق كل آمال وطموحات الشعب والحفاظ على وحدة الوطن وقوته وأمنه واستقراره، فلا نتفرق ونختلف ونجزئ الوطن إلى دويلات ونصبح لقمة سائغة لكل طامع، فالانفصال وعودة الإمامة والسلطنات والمشيخات ليس حلا ؛ بل هو تكريس للظلم والاستبداد ومزيد من الصراع والفقر والتخلف عن ركب البناء والنهوض الحضاري ، وما عهد التشطير والاستعمار عنكم ببعيد
وحريٌّ بنا أن نجعل مسيراتنا الحاشدة من أجل التنديد باستمرار الفساد والتخريب والاغتيالات والتقطع والفوضى، وللضغط على المتحاورين من أجل الاتفاق على مشروع اليمن الكبير الذي ثرنا من أجله وضحى الأحرار بدمائهم وأرواحهم من أجل الوصول إليه، ولنشغل عقولنا وأفكارنا بالبحث والنقاش للخروج برؤى وطنية ودستورية حضارية تخدم مشروع اليمن الكبير وتؤسس لقيام الدولة المدنية الحديثة القادرة على تحقيق ما نطمح إليه، ونضعها بين أيدي المتحاورين بدلاً من إضاعة الوقت وإتاحة الفرصة لعودة الماضي وإطالة عمر الفساد إنجاح المشاريع الصغيرة سواء من خلال مؤتمر الحوار أو غيره ..
إننا اليوم نمر بمرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، وفرصة ذهبية يجب استثمارها استثماراً حقيقياً وجادا من أجل مصلحة الوطن لا من أجل مصالح أنانية ضيقة أو تصفية حسابات، والفرصة مازالت سانحة، أتمنى أن نحرص عليها جميعا، فإن أضعناها لا قدر الله أضعنا وطنا ومستقبل أجيال، وسنحاسب على ذلك أمام الله والتاريخ.. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة اليمن وعزته ..