في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخراج قوات لواء ناحال والفرقة 162 من قطاع غزة بعد خمسة أشهر من وجودها هناك، واستبدالها بلوائي احتياط من الفرقة 99، في خضم السيطرة على ممر "نتسريم" الذي يقسم القطاع إلى جزءين. وتأتي هذه التبديلات في إطار استعدادات جيش الاحتلال للاجتياح البري لمدينة رفح ومحيطها جنوبي قطاع غزة، ولمنح متنفس للواءين الخارجين وتحضيرهما للعدوان، في ظل انتظار الجيش الضوء الأخضر من قبل المستوى السياسي لبدء الهجوم.
وأفاد موقع واينت العبري بأنه ابتداءً من لحظة صدور الضوء الأخضر، ستكون هناك فترة أقل من ثلاثة أسابيع لإخلاء سكان غزيين من رفح ومناطق أخرى إلى مناطق حُدّدت من قبل الجيش. ونقل موقع كان التابع لهيئة البث الإسرائيلية عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي قوله خلال جلسة مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب)، اليوم الخميس، إنّ "الخطط بشأن رفح عُرضت على المستوى السياسي اليوم، ونحن جاهزون للعملية مع صدور الأمر".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عمّمه اليوم الخميس، أنّ الفرقة 162 بقيادة مجموعة القتال التابعة للواء ناحال نفّذت حملات دقيقة وعشرات عمليات المداهمة خلال وجودها في القطاع. وأضاف: "مجموعة القتال التابعة للواء ناحال نفّذت خمس عمليات لوائية في منطقة الشاطئ، والزيتون، والشفاء، والنصيرات وعملية لتعميق الإنجاز في ممّر وسط القطاع. وعثر المقاتلون بالتعاون مع قوات وحدة (يهلوم) والهندسة على أكثر من 20 كيلومتراً من مسار تحت أرضي في منطقة الممر، الذي يمر جزء منه من شمال القطاع إلى جنوبه ودمروه".
وبحسب البيان، "يُعتبر الممر منطقة تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، والتي نفّذت منها القوات العديد من عمليات المداهمة الدقيقة، والهجمات والكمائن الاستباقية. وأتاح المقاتلون مرور المساعدات الإنسانية بشكل مستمر. ونفذت قوات الفرقة في المنطقة أعمالاً هندسية، وقامت بإنشاء بنى تحتية لوجستية وللاتصالات والحوسبة من أجل السماح للقوات بأقصى قدر ممكن من حريّة التصرف"، على حد زعمه.